الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الرجاء

ان التمسك بوعود الله هو الذي يمنحنا في الرب الثبات والقوة والفرح الدائم وعندئذ نشهد بقيامة المسيح من الاموات
وان تصديق وعود الله والارتباط به يهيئ للانسان فرصة التمسك بالله عن طريق الدخول الدائم الي حضرته بواسطة يسوع المسيح الذي فيه تتحقق جميع الوعود
1-الرجاء والقوة
طوبي للامة التي الرب الهها الشعب الذي اختاره ميراثا لنفسه من السموات نظر الرب ،ورأي جميع بني البشر، من مكان سكناه تطلع الي جميع سكان الارض.المصورقلوبهم جميعا ، المنتبه الي كل اعمالهم ، لن يخلص الملك  بكثرة الجنود ، الجبار لا ينقذ بعظم قوته. باطل هو الفرس لاجل الخلاص وبشدة قوته لا ينجي . هوذا عين الرب علي خائفيه الراجين رحمته ، لينجي من الموت انفسهم وليستحييهم في الجوع . انفسنا انتظرت الرب ، معونتنا وترسنا هو ! لانه به تفرح قلوبنا ، لاننا علي اسمه القدوس اتكلنا لتكن يارب رحمتك علينا حسبما انتظرناك! (مز 33: 12-22)
2-الرجاء عطية الله
واما نحن فينبغي لنا ان نشكر الله كل حين لاجلكم ايها الاخوة المحبوبون من الرب ، ان الله اختاركم من البدء للخلاص ، بتقديس الروح وتصديق الحق . الامر الذي دعاكم اليه بانجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح . فاثبتوا اذا ايها الاخوة ، وتمسكو بالتعليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام ام برسالتنا . وربنا نفسه ، يسوع المسيح ، والله ابونا الذي احبنا واعطانا عزاء ابديا ورجاء صالحا بالنعمة ، يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح .(2تس 2: 13-17)
3-الرجاء والحياة
انظروا اية محبة اعطانا الاب حتي ندعي اولاد الله ! من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه . ايها الاحباء ، الان نحن اولاد الله ، ولم يظهر بعد ماذا سنكون . ولكن نعلم انه اذا اظهر ، نكون مثله لاننا سنراه كما هو . وكل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضا ، والخطية هي التعدي وتعلمون ان ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية . كل من يثبت فيه لا يخطئ ، كل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق